يقلل القهوة من مخاطر أمراض الكبد. القهوة والوقاية من مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD). 13

يقلل القهوة من مخاطر أمراض الكبد. القهوة والوقاية من مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD). 13

Can we help?

يشرح الخبير الرائد في أمراض الكبد، الدكتور سكوت فريدمان، دكتور في الطب، كيف يقلل استهلاك القهوة من خطر الإصابة بأمراض الكبد. ويناقش بيانات وبائية مقنعة تظهر تأثيراً وقائياً من الاستهلاك المنتظم للقهوة. ويوضح الدكتور فريدمان أن الفائدة تأتي على الأرجح من مكون آخر غير الكافيين. وينصح بأن تناول ما يصل إلى ثلاثة أكواب يومياً يمكن أن يكون جزءاً من نظام غذائي مفيد لصحة الكبد. ومع ذلك، فإن القهوة ليست علاجاً ويجب على المرضى依然 طلب الرعاية الطبية.

استهلاك القهوة والوقاية من أمراض الكبد: الآليات والفوائد

انتقل إلى القسم

القهوة وتقليل خطر أمراض الكبد

يؤكد الدكتور سكوت فريدمان، طبيب بشري، أن الاستهلاك المنتظم للقهوة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض الكبد. هذا الاستنتاج مبني على تحليل موسع لدراسات سكانية كبيرة. العلاقة بين شرب القهوة وتحسن النتائج الصحية للكبد أصبحت الآن راسخة في الأدبيات الطبية.

يشدد الدكتور سكوت فريدمان، طبيب بشري، على أن هذه أخبار سارة لمتناولي القهوة. التأثير الوقائي هو استنتاج ثابت عبر جهود بحثية متعددة.

الأدلة الوبائية حول القهوة

يصف الدكتور سكوت فريدمان، طبيب بشري، البيانات الوبائية الداعمة لفوائد القهوة للكبد بأنها مقنعة جداً. تفحص هذه الدراسات مجموعات سكانية واسعة عبر الزمن، بتتبع استهلاك القهوة وحدوث أمراض الكبد. تظهر النتائج علاقة واضحة ومثيرة للإعجاب لفتت انتباه أطباء الكبد.

يسلط الدكتور أنطون تيتوف، طبيب بشري، الضوء على مراجعة رئيسية حول هذا الموضوع نُشرت في مجلة New England Journal of Medicine. وهذا يؤكد أهمية النتائج داخل المجتمع الطبي.

المكون النشط في القهوة

يشير الدكتور سكوت فريدمان، طبيب بشري، إلى أن التأثير الوقائي للكبد لا يعود ببساطة إلى الكافيين. بينما ترتبط الفائدة عمومًا بالقهوة المحتوية على الكافيين أكثر من منزوعة الكافيين، يبقى العنصر الوقائي الدقيق مجهولاً. يعمل الباحثون بنشاط لتحديد أي مركب أو مركبات محددة في القهوة مسؤولة عن تقليل إصابة الكبد.

هذا الغموض يضيف بُعداً مثيراً للاهتمام لعلم التغذية وبحث استقلاب الكبد. فهم الآلية قد يؤدي إلى مزيد من الأفكار العلاجية.

التوصيات السريرية لاستهلاك القهوة

بناءً على الأدلة، يقدم الدكتور سكوت فريدمان، طبيب بشري، نصيحة سريرية معقولة. المرضى المصابون بأمراض الكبد الذين يشربون القهوة بالفعل لا ينبغي منعهم من ذلك. بالنسبة لأولئك الذين لا يشربون القهوة ولكنهم يستمتعون بها، قد يكون بدء الاستهلاك مفيداً.

يقترح أن ما يصل إلى ثلاثة أكواب من القهوة يومياً قد تكون وقائية إلى حد ما. ومع ذلك، يحذر الدكتور فريدمان أيضاً من أن الأفراد يجب أن يتحدثوا دائماً مع طبيبهم، لأن القهوة المحتوية على الكافيين يمكن أن ترفع معدل النبض وقد لا تكون مناسبة للجميع.

القهوة كمكمل وليس علاجاً

الدكتور سكوت فريدمان، طبيب بشري، واضح جداً بأن القهوة لن تعالج أمراض الكبد بمفردها. إنها مكون صغير من نظام غذائي مفيد قد يقلل من خطر إصابة الكبد. لا ينبغي للمرضى تجنب زيارة الطبيب بافتراض أن شرب القهوة وحده سيبقيهم بخير.

هذا المنظور حاسم للحفاظ على الرعاية الطبية المناسبة. يتفق الدكتور أنطون تيتوف، طبيب بشري، والدكتور سكوت فريدمان، طبيب بشري، على أن القهوة هي مكمل للعلاج الطبي المهني وخيارات نمط الحياة الصحية، وليست بديلاً عنها.

النص الكامل

الدكتور أنطون تيتوف، طبيب بشري: ما رأيك في تأثيرات القهوة على استقلاب الكبد؟ هل هناك تأثير كبير؟ كانت هناك مراجعة حول القهوة في مجلة New England Journal of Medicine.

ما وجهة نظرك العامة؟

الدكتور سكوت فريدمان، طبيب بشري: هذه هي الأخبار السارة التي لدي كمستهلك شغوف للقهوة. يسعدني إخبارك بأن العديد من الدراسات تنظر الآن في مجموعات سكانية كبيرة وتربط خطر أمراض الكبد باستهلاك القهوة. لقد توصلت إلى استنتاج ثابت وهو أن الاستهلاك المنتظم للقهوة يقلل من خطر أمراض الكبد.

من المدهش أن البيانات الوبائية مقنعة جداً. وهو ليس ببساطة الكافيين في القهوة؛ بل على الأرجح عنصر آخر في القهوة. لكنها عمومًا القهوة المحتوية على الكافيين أكثر من منزوعة الكافيين.

لا نعرف ما هو الشيء الموجود داخل تلك القهوة الذي يحمي الكبد. لكنها بالتأكيد نصيحة معقولة لمرضى الكبد لدينا أنه إذا كانوا يشربون القهوة، فلا ينبغي أن يتم تثبيطهم عنها.

ربما ما يصل إلى ثلاثة أكواب يومياً توفر بعض الحماية. إذا لم يجربوا شرب القهوة ويعجبهم الأمر، فيجب أن يتابعوا ويشربوا القهوة لأن هناك هذه العلاقة المثيرة للإعجاب بين شرب القهوة المزمن أو طويل الأمد وانخفاض خطر أمراض الكبد.

القهوة لن تعالج أمراض الكبد بمفردها. لذا ليس الأمر كما لو أن المرضى يجب أن يتجنبوا الذهاب إلى الطبيب ويشربوا القهوة فقط ويفترضوا أنهم سيكونون بخير.

لكن بشكل عام، يبدو أنها مكون صغير من نظام غذائي مفيد، على الأقل من حيث القهوة التي قد تقلل من إصابة الكبد. الآن للقهوة تأثيرات أخرى أيضاً؛ بالتأكيد القهوة المحتوية على الكافيين يمكن أن ترفع النبض.

لذا من الحكمة دائماً التحدث مع الطبيب حول استهلاك القهوة. لكن البيانات الوبائية في الواقع مثيرة للإعجاب.