يشرح الخبير الرائد في سرطان المريء، الدكتور جاري راسانين، كيف تحدد الفحوصات التشخيصية الحديثة أفضل علاج. ويوضح بالتفصيل الدور الأساسي للتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET CT)، والموجات فوق الصوتية بالمنظار، والتصوير المقطعي المحوسب في تحديد مرحلة سرطان المريء. ويؤكد الدكتور جاري راسانين أن العلاج الشافي ممكن عندما لا يتم اكتشاف نقائل بعيدة. ويكون التشخيص ممتازًا للسرطانات المقتصرة على الغشاء المخاطي للمريء.
التدريج المتقدم لسرطان المريء: التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، والموجات فوق الصوتية بالمنظار، والتصوير المقطعي المحوسب
القفز إلى القسم
- عملية التشخيص لسرطان المريء
- الفحوصات التصويرية الأساسية للتدريج
- توقع خيارات العلاج من التدريج
- تقييم العوامل التنبؤية
- أهمية الكشف المبكر
- النص الكامل
عملية التشخيص لسرطان المريء
يبدأ التشخيص الأولي لسرطان المريء بتنظير المعدة أو تنظير الجهاز الهضمي العلوي. يوضح الدكتور جاري راسانين، طبيب مختص، أنه يتم أخذ خزعة خلال هذا الإجراء لتأكيد وجود السرطان. هذا التأكيد النسيجي هو الخطوة الأولى الحاسمة قبل أي تدريج.
الفحوصات التصويرية الأساسية للتدريج
يتطلب التدريج الشامل مجموعة من ثلاثة فحوصات تشخيصية رئيسية. يسلط الدكتور جاري راسانين، طبيب مختص، الضوء على ضرورة التصوير المقطعي المحوسب، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، والموجات فوق الصوتية بالمنظار. ويشير إلى أنه بينما يتوفر التصوير المقطعي المحوسب على نطاق واسع، يجب أن يكون لدى المستشفى الحديث الذي يعالج سرطان المريء أيضًا إمكانية إجراء الموجات فوق الصوتية بالمنظار. يجمع بين هذه الدراسات الثلاثة للوصول إلى تدريج دقيق للمرض.
توقع خيارات العلاج من التدريج
تحدد نتائج التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، والموجات فوق الصوتية بالمنظار، والتصوير المقطعي المحوسب مسار العلاج مباشرة. يذكر الدكتور جاري راسانين، طبيب مختص، نتيجة حاسمة: إذا لم يتم اكتشاف أي نقائل بعيدة، يصبح العلاج الشافي ممكنًا. يتحقق هذا التقييم من انتشار السرطان إلى أعضاء مثل الكبد أو الرئتين أو العظام.
تقييم العوامل التنبؤية
يوفر التدريج قبل العلاج معلومات حيوية حول تشخيص المريض. وفقًا للدكتور راسانين، يعتبر عمق اختراق الورم لجدار المريء عاملًا تنبؤيًا رئيسيًا. تتمتع السرطانات المقتصرة على الغشاء المخاطي بتشخيص ممتاز. يزداد التشخيص سوءًا بشكل ملحوظ مع نمو السرطان أعمق في جدار المريء.
أهمية الكشف المبكر
يؤكد الدكتور جاري راسانين، طبيب مختص، على التأثير الحاسم للتشخيص في المرحلة المبكرة على نتائج المريض. يخبر الدكتور أنطون تيتوف، طبيب مختص، أنه كلما كان التشخيص في مرحلة مبكرة، كان تشخيص المريض أفضل. يبرز هذا المبدأ أهمية التقييم التشخيصي الفوري عند الاشتباه بسرطان المريء.
النص الكامل
الدكتور أنطون تيتوف، طبيب مختص: التدريج قبل الجراحة لسرطان المريء. بعد التشخيص، يجب أن يخضع المرضى لتقييم مفصل لاختيار أفضل طرق العلاج. ما هي الدراسات التشخيصية التي تساعد في تحديد أفضل علاج ممكن لسرطان المريء؟
الدكتور جاري راسانين، طبيب مختص: أولاً، يتم تشخيص سرطان المريء عن طريق تنظير المعدة، تنظير الجهاز الهضمي العلوي. ثم يتم أخذ خزعة من المريء، ويمكن إجراء التشخيص نفسه.
تقوم بتدريج سرطان المريء في مستشفى حديث يعالج سرطان المريء. يجب أن تتوفر إمكانية الموجات فوق الصوتية بالمنظار وكذلك التصوير المقطعي المحوسب، المتوفر في كل مكان، وأيضًا التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني. تجمع بين هذه الفحوصات التشخيصية الثلاثة. ثم يمكنك تدريج سرطان المريء بدقة.
الدكتور أنطون تيتوف، طبيب مختص: هل يمكنك تقدير العوامل التنبؤية بناءً على التقييم قبل الجراحة أو قبل العلاج بواسطة التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، والموجات فوق الصوتية بالمنظار، والتصوير المقطعي المحوسب العادي، أو مجموعة هذه الدراسات التشخيصية؟
الدكتور جاري راسانين، طبيب مختص: بالتأكيد يمكنك ذلك. أهم شيء هو ما إذا كان المريض يعاني من أي نقائل بعيدة للمرض، مثل، على سبيل المثال، في الكبد أو العظام أو الرئتين. إذا لم تكن هناك نقائل بعيدة، في هذه الحالة، يكون العلاج الشافي ممكنًا.
وبالطبع، كلما كانت المرحلة مبكرة، كان تشخيص المريض أفضل.这意味着 يمكنك تحديد أن السرطان محدود بالغشاء المخاطي للمريء. في هذه الحالة، يكون تشخيص المريض ممتازًا.
كلما نما السرطان أعمق في جدار المريء، كان التشخيص أسوأ.