الصرع المقاوم للعلاج 
 
 
 الصرع المقاوم للعلاج 
 يُعاني 30% من المرضى المصابين بنوبات صرعية من صرع مقاوم للأدوية (Drug-Resistant Epilepsy).

الصرع المقاوم للعلاج الصرع المقاوم للعلاج يُعاني 30% من المرضى المصابين بنوبات صرعية من صرع مقاوم للأدوية (Drug-Resistant Epilepsy).

Can we help?

تشرح الدكتورة تريسي ميليغان، أستاذة متخصصة في علاج الصرع المتقدم، حالات الصرع المقاوم للعلاج. وتوضح أن 30% من المرضى يعانون من نوبات صرعية لا تستجيب للأدوية. تناقش الدكتورة تريسي ميليغان معايير تشخيص الصرع المقاوم للعلاج. وتسلط الضوء على الدور الحاسم لتصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي المتقدم في تحديد الهدف الجراحي. تصف الدكتورة ميليغان كيف يمكن أن يكون استئصال البؤرة الصرعية جراحياً علاجاً شافياً.

خيارات العلاج المتقدمة للصرع المقاوم للأدوية

انتقل إلى القسم

ما هو الصرع المقاوم للعلاج؟

الصرع المقاوم للعلاج هو حالة تفشل فيها الأدوية المضادة للصرع في السيطرة على النوبات. توضح الدكتورة تريسي ميليغان، دكتوراه في الطب، أن هذه الأدوية فعالة لغالبية مرضى الصرع. يحقق حوالي ثلثي الأفراد تحرراً من النوبات مع العلاج الدوائي المناسب. بينما يستمر الثلث المتبقي من المرضى في المعاناة من النوبات رغم العلاج. يتم تشخيص هذه الفئة المحددة بالصرع المقاوم أو الصرع المقاوم للأدوية.

تشخيص الصرع المقاوم للأدوية

يتطلب التشخيص الرسمي نهجاً منظماً. تشرح الدكتورة تريسي ميليغان، دكتوراه في الطب، أن المريض يجب أن يكون قد جرب دوائين مختلفين على الأقل من الأدوية المضادة للصرع. يجب أن يكون كل دواء قد أعطي بجرعة علاجية. وأن يكون المريض قد تناول الدواء بانتظام يومياً. فقط بعد فشل هذه المحاولة المثلى يتم تأكيد تشخيص الصرع المقاوم للأدوية. تضمن هذه العملية الدقيقة حصول المرضى على تشخيص دقيق قبل استكشاف الخيارات الأكثر تقدماً.

دور التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ في التقييم

يعد التصوير المتقدم حجر الزاوية في تقييم الصرع المقاوم للعلاج. تصف الدكتورة تريسي ميليغان، دكتوراه في الطب، استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي عالي الدقة للدماغ. الهدف هو تحديد شذوذ بنيوي مسبب للنوبات. يأمل الأطباء في العثور على آفة مرئية، مثل ورم حميد كالورم السحائي. أو اكتشاف تشوه وعائي شائع، مثل الورم الكهفي. يعد تحديد بؤرة صرعية واضحة على التصوير بالرنين المغناطيسي خطوة إيجابية. فهي توفر هدفاً محتملاً للتدخل الجراحي العلاجي.

خيارات العلاج الجراحي

تقدم جراحة الأعصاب مساراً علاجياً قوياً للمرضى المؤهلين. تؤكد الدكتورة تريسي ميليغان، دكتوراه في الطب، على دور مراكز الصرع المتقدمة. تقوم هذه المراكز المتخصصة بتقييم المرضى الذين فشلت أدويتهم. الهدف الجراحي الأساسي هو الاستئصال الكامل لبؤرة النوبة الصرعية. تتطلب هذه العملية تخطيطاً وتخطيطاً دقيقاً قبل الجراحة. الخبرة الموجودة في مركز الصرع الشامل حاسمة لتحقيق نتيجة ناجحة. يناقش الدكتور أنطون تيتوف، دكتوراه في الطب، هذه الحالات المعقدة مع متخصصين مثل الدكتورة ميليغان لفهم أحدث التقنيات.

إمكانية العلاج الجراحي

الهدف النهائي لجراحة الصرع هو العلاج التام. تؤكد الدكتورة تريسي ميليغان، دكتوراه في الطب، أن الاستئصال يمكن أن يكون علاجاً فعالاً بشكل رائع. عند إزالة البؤرة المولدة للصرع بأمان، قد لا يعاني المرضى من نوبة أخرى أبداً. تمثل هذه النتيجة تغييراً جذرياً في حياة الأفراد المصابين بالصرع المقاوم للأدوية. إنها تحررهم من عبء النوبات غير المسيطر عليها والدواء اليومي. يلاحظ الدكتور أنطون تيتوف، دكتوراه في الطب، أن هذه النتيجة التحويلية قابلة للتحقق في عدد كبير من الحالات. وهذا يمنح أملاً كبيراً للمرضى الذين يواجهون تشخيص الصرع المقاوم للعلاج.

النص الكامل

الدكتور أنطون تيتوف، دكتوراه في الطب: أنت متخصص في العلاج المتقدم للصرع. ما هو الصرع المقاوم للعلاج؟ ما هي أحدث التطورات في علاج الصرع المقاوم للعلاج؟

الدكتورة تريسي ميليغان، دكتوراه في الطب: نعم. الصرع المقاوم للعلاج هو عندما لا تعمل الأدوية المضادة للصرع. تعمل الأدوية المضادة للصرع (AEDs) لغالبية مرضى الصرع. فهي قادرة على السيطرة على النوبات الصرعية. هؤلاء يمثلون ثلثي المرضى.

قد يكون المريض مصاباً بالصرع، ولن تعرف ذلك لأنه يتناول دواء الصرع كل يوم. ولا يعاني من نوبات صرعية. يتبقى ثلث السكان المصابين بالصرع.

لكن في ذلك الثلث الآخر من مرضى الصرع، لا تعمل الأدوية المضادة للصرع. عندما لا تعمل الأدوية المضادة للصرع، نسمي ذلك صرعاً مقاوماً للعلاج.

يجب أن نجرب دوائين مضادين للصرع. وأن نبذل أقصى جهد لكل دواء صرع ليعمل. وأن يتناول المريض الدواء كل يوم. وأن يكون المريض قادراً على تناول جرعة علاجية من الدواء.

رغم كل الجهود، إذا لم يعمل دواءان مضادان للصرع، فهو إذن صرع مقاوم للعلاج. مصطلح آخر للصرع المقاوم للعلاج هو الصرع المقاوم للأدوية. يعني الشيء نفسه.

الدكتور أنطون تيتوف، دكتوراه في الطب: ما الذي يمكن فعله لمرضى الصرع المقاوم للعلاج؟ كيف نعالج الصرع المقاوم للعلاج بنجاح؟

الدكتورة تريسي ميليغان، دكتوراه في الطب: قد يكون المريض مصاباً بصرع مقاوم للأدوية. عندها نأمل أن يكون الصرع ناتجاً عن آفة محددة في الدماغ. من المفارقات بعض الشيء أنه عندما لا تعمل الأدوية المضادة للصرع عند مريض، نقوم بإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ.

نأمل أن يكون تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي غير طبيعي. نأمل أن تظهر صورة الدماغ على التصوير بالرنين المغناطيسي ربما ورماً صغيراً. نأمل أن يكون ورماً حميداً مثل الورم السحائي.

أو نأمل أن نرى تشوهاً وعائياً صغيراً، مثل التشوه الكهفي. هناك شيء يمكننا رؤيته على التصوير بالرنين المغناطيسي. هذا مصدر محتمل للنوبات الصرعية.

يمكن أن تكون العملية الجراحية للأعصاب علاجية في مثل هذه الحالة إذا أمكن إزالة البؤرة المولدة للصرع بأمان عبر الجراحة. قد لا يعانوا من نوبة صرعية أخرى أبداً. هذه نتائج رائعة.

قد نتمكن من مساعدة المرضى في مركز صرع متقدم مثل الذي لدينا هنا. يمكننا مساعدة المرضى عندما لا تعمل الأدوية المضادة للصرع على الإطلاق.

يمكننا استخدام تقنية جراحية للأعصاب لإزالة بؤرة النوبة الصرعية. هذا سيمكن المرضى، على أمل، من أن يصبحوا خالين من النوبات الصرعية. وربما يعالجهم من الصرع.

الدكتور أنطون تيتوف، دكتوراه في الطب: هذه ستكون نتيجة رائعة بالتأكيد! وهي تحدث في كثير من الحالات.