يشرح الخبير الرائد في أبحاث الشيخوخة وطول العمر، الدكتور ستيفن أوستاد، الحاصل على درجة الدكتوراه في الطب والدكتوراه في الفلسفة، أكثر الاكتشافات إثارة للدهشة من عقود من علم مكافحة الشيخوخة. ويكشف عن اختلافات كبيرة بين الجنسين في عملية الشيخوخة وكيف يمكن أن تكون العلاجات فعالة حتى عند بدئها في مراحل متأخرة من الحياة. يناقش الدكتور ستيفن أوستاد إمكانية تطوير أدوية خاصة بكل جنس، والنتيجة المُتمكّنة التي تشير إلى أنه لم يفت الأوان بعد لتحسين فترة الصحة.
الاختلافات بين الجنسين في الشيخوخة والتدخلات المتأخرة لإطالة العمر
انتقل إلى القسم
- الاختلافات بين الجنسين في عمليات الشيخوخة
- الطب الشخصي للشيخوخة
- فعالية التدخلات المتأخرة
- تأثير التمارين والنظام الغذائي على الشيخوخة
- الاتجاهات المستقبلية في أبحاث الشيخوخة
- النص الكامل
الاختلافات بين الجنسين في عمليات الشيخوخة
يحدد الدكتور ستيفن أوستاد، دكتور في الطب و دكتور في الفلسفة، الاختلافات بين الجنسين في الشيخوخة كواحدة من أكثر النتائج المفاجئة في أبحاث إطالة العمر. ويوضح أن الذكور والإناث يشيخون بشكل مختلف على المستوى البيولوجي. هذا الاكتشاف الأساسي لم يكن متوقعًا عندما بدأ مسيرته المهنية. وتكون الآثار المترتبة عليه عميقة لفهم فترة الصحة والعمر.
الطب الشخصي للشيخوخة
تفتح هذه الاختلافات بين الجنسين الباب أمام الموجة الأولى من الطب الشخصي الحقيقي للشيخوخة. يتوقع الدكتور أوستاد أن أدوية مكافحة الشيخوخة المستقبلية من المحتمل أن تعمل بشكل مختلف في الرجال والنساء. وهذا يعني أن العلاجات يمكن تصميمها خصيصًا لمساعدة جنس واحد بشكل أكثر فعالية من الآخر، متجاوزة بذلك النهج الموحد لإطالة العمر.
فعالية التدخلات المتأخرة
كانت المفاجأة الكبرى الأخرى للدكتور ستيفن أوستاد، دكتور في الطب و دكتور في الفلسفة، هي اكتشاف كيف يمكن للتدخلات أن تظل فعالة للغاية حتى في مراحل متأخرة من العمر. كان يعتقد سابقًا أن بدء العلاجات في العشرينات أو الثلاثينات من العمر كان ضروريًا لإحداث تأثير ذي معنى على الصحة في مرحلة لاحقة من الحياة. تظهر الأبحاث الآن أنه يمكن تحقيق فوائد كبيرة حتى عند بدء العلاجات في مرحلة متأخرة جدًا من عملية الشيخوخة.
تأثير التمارين والنظام الغذائي على الشيخوخة
يؤكد الدكتور ستيفن أوستاد، دكتور في الطب، أن التدخلات المختلفة يمكن أن تكون فعالة في الأعمار المتقدمة. وهذا يشمل العلاجات الطبية، وبرامج التمارين، والتغييرات الغذائية. إن اكتشاف أنه "لم يفت الأوان أبدًا" للتأثير إيجابًا على فترة الصحة هو أمر مُرضٍ بشكل خاص للدكتور أوستاد ويقدم الأمل لكبار السن الساعين لتحسين جودة حياتهم.
الاتجاهات المستقبلية في أبحاث الشيخوخة
يتطلع الدكتور ستيفن أوستاد، دكتور في الطب و دكتور في الفلسفة، إلى استمرار الاكتشافات في علم مكافحة الشيخوخة. يُسلط حواره مع الدكتور أنطون تيتوف، دكتور في الطب، الضوء على التطور السريع لهذا المجال. من المرجح أن تقدم الأبحاث المستقبلية إجراءات عملية أكثر يمكن للناس حول العالم تنفيذها لإطالة فترة صحتهم، بغض النظر عن عمرهم الحالي أو جنسهم البيولوجي.
النص الكامل
الدكتور أنطون تيتوف، دكتور في الطب: ربما يمكننا اختتام حديثنا بهذا السؤال. هل لي أن أسألك: في عقودك من البحث في مكافحة الشيخوخة، ما هي أكثر ملاحظة فاجأتك وأثرت في حكمتك؟
الدكتور ستيفن أوستاد، دكتور في الطب: هذا سؤال جيد. هل أنا أكثر حكمة الآن مما كنت عليه؟ أعتقد أن أكثر شيء فاجأني في جميع أبحاث الشيخوخة هو مسألة الاختلاف بين الجنسين. لم يخطر ببالي أبدًا.
هناك شيئان. هذا أحدها: يمكن أن تكون لدينا أدوية تساعد جنسًا محددًا دون الآخر. أعتقد أن هذا سيتحول إلى الجزء الأول من الطب الشخصي الذي يظهر، حيث تعمل الأدوية بشكل مختلف في الإناث مقابل الذكور.
لكن الشيء المفاجئ الآخر هو كيف يمكننا بدء العلاجات في مرحلة متأخرة من العمر، سواء كانت علاجات طبية، أو برامج تمارين، أو تغييرات في النظم الغذائية، ولا نزال نحقق تأثيرًا كبيرًا على الفترة المتبقية من الحياة.
كنت أعتقد سابقًا أنك إذا لم تبدأ هذه الأشياء في العشرينات أو الثلاثينات من عمرك، فسيكون الوقت قد فات لإحداث تأثير كبير على الصحة في مرحلة لاحقة من الحياة. نحن نعلم الآن أن هذا غير صحيح. لم يفت الأوان أبدًا.
هذه هي المفاجأة الثانية التي أعتقد أنني لم أكن لأتوقعها أبدًا. وبما أنني أكبر سنًا الآن مما كنت عليه عندما بدأت هذا، فإن هذا اكتشاف مُرضٍ للغاية.
الدكتور أنطون تيتوف، دكتور في الطب: البروفيسور أوستاد، شكرًا جزيلاً لك على هذا الحوار المفيد للغاية. إنه مثير للاهتمام بشدة. نأمل أن نعود إليك في المستقبل لمزيد من الأفكار حول أبحاث مكافحة الشيخوخة، وربما بعض الإجراءات العملية التي يمكن للناس القيام بها حول العالم. شكرًا جزيلاً لك.
الدكتور ستيفن أوستاد، دكتور في الطب: أوه، شكرًا لك. كان من دواعي سروري التحدث معك. إلى اللقاء!